كوريا الجنوبية .. تحتج مجددا على اليابان بشأن جزر «دوكدو»
احتجت كوريا الجنوبية “بقوة” اليوم على اليابان، بعد أن أصدرت طوكيو تقريرا دبلوماسيا سنويا، وجددت فيه سيادتها الإقليمية على جزر «دوكدو» الواقعة في أقصى شرق كوريا الجنوبية واستدعت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، تايسوكي ميباي نائب رئيس البعثة الدبلوماسية في السفارة اليابانية في سول، وقدمت له احتجاجا رسميا على التقرير.
وقال ليم سو سيوك المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، إن حكومة بلاده “تحتج بشدة على ادعاءات الحكومة اليابانية المتكررة غير العادلة بشأن /دوكدو/، كما هو معلن في كتابها الدبلوماسي الأزرق الصادر في 16 أبريل، وتحث اليابان على سحبها فورا”، منوها إلى أن الجزر “أرضنا تاريخيا وجغرافيا وبموجب القانون الدولي”.
وأضاف أن مثل هذه المطالبات اليابانية ليس لها أي تأثير على الإطلاق على سيادة كوريا الجنوبية على جزر دوكدو التي تعد من الأراضي الكورية المتأصلة، موضحا أن كوريا الجنوبية تتمسك منذ فترة طويلة بموقفها القائل بأن دوكدو جزء لا يتجزأ من الأراضي الكورية تاريخيا وجغرافيا وبموجب القانون الدولي.
وورد الإدعاء الياباني في الكتاب الدبلوماسي الأزرق لعام 2024، الذي أبلغته يوكو كاميكاوا وزيرة الخارجية اليابانية إلى مجلس الوزراء في بلادها اليوم، مشيرة فيه إلى أن /دوكدو/ هي أرض يابانية تاريخيا وبموجب القانون الدولي، وأن كوريا الجنوبية تواصل “احتلالها غير القانوني” للمنطقة.
ولطالما تمسكت كوريا الجنوبية بموقفها بأن جزر /دوكدو/ جزء لا يتجزأ من الأراضي الكورية تاريخيا وجغرافيا وبموجب القانون الدولي، بحسب الرواية الرسمية في سول.